ظروف الجسم قبل البدء بالعلاج | تفاعلات الجسم مع العلاج |
جسم سليم | تفاعلات سريعة وقوية أو تفاعلات بطيئة ولفترة زمنية أطول |
انحطاط عام نتيجة التهابات مزمنة محلية أو عامة أو سوء التغذية أو بعد الشفاء من مرض قوي. | هبوط في مستوى تفاعلات الجسم العامة والهرمونية مع احتمال ظهور تفاعلات جانبية سلبية غير مستحبة. |
عدم وجود استعدادات من قبل أجهزة الجسم | تفاعلات سلبية تؤدي إلى خلل في وظائف الأعضاء ضرورة تحضير الجسم وأجهزته قبل البدء بالعلاج. |
جهد عضلي وتوتر عصبي مزمنين | استعداد لتفاعلات سلبية مضرة يجب تحضير الجسم، والجهاز العصبي قبل البدء بالعلاج. |
سن متقدمة | تكيف ضعيف من جهة القلب والأوعية الدموية قد لا يحتمل القلب والرئتان الجهد الناتج عن العلاج هبوط في قدرة الجهاز العصبي على تحمل العلاج وإحداث تفاعلات ايجابية. |
التهابات مزمنة محلية أو عامة | هبوط في قدرة الجسم على التفاعل مع امكانية حدوث تفاعلات سلبية مضرة منها تحريك الالتهابات وتحويلها من مزمنة إلى التهابات حادة. |
غالباً ما تستعمل البرودة كوسيلة لاثارة الجلد. عادة ما يعمد إلى استعمال هذا الأسلوب في إحداث تفاعلات في الجسم، تؤدي إلى إعادة الحرارة بسرعة إلى العضو المراد علاجه.
تنخفض حساسية الجلد بمساعدة الثلج والماء البارد، كما وتخف قدرة أطرافه العصبية على إيصال الاحساس بالألم والحرارة إلى المراكز الخاصة بها. مما يشعر المريض بارتياح، ومن هنا فإن الغاية من استعمال هذه الأساليب يجب أن تكون التخفيف من الإحساس بالآلام، والتقلصات العضلية التي غالباً ما تظهر أثناء التهابات المفاصل والأنسجة اللينة في الجسم.
إن استعمال الحرارة المتدنية جداً في العلاج الفيزيائي يجب أن يتم بحذر شديد فالحدود العملية الفاصلة بين المفعول الإيجابي لمثل هذه الحرارة، والضرر الذي قد ينتج عن استعمالها قريبة جداً من بعضها البعض، لذلك يجب اتباع قاعدة معينة عند الإقدام على استعمال هذه الوسائل.
الأدوات المطلوبة:
1 - عدة ضمادات محضرة.
2 - كيس من النايلون لحفظ الضمادات.
3 - قفازات من المطاط أو من الجلد.
4 - ثلاجة منفردة، وتكون ضمن البراد العادي المنزلي.
5 - وعاء خاص للماء العادي.
كيفية التطبيق :
يحضر محلول ملحي (2%) وذلك بتذويب ملعقتين من الملح الخشن في ليتر ماء. تؤخذ قطع من القماش القطني أو مناشف وتطوى عدة مرات ليصبح حجمها مساوياً للحجم المطلوب (حجم ضمادة) تبلل الضمادات بالمحلول الملحي وتوضع في أكياس من النايلون في ثلاجة البراد ( باستطاعة المرء الاحتفاظ بهذه الضمادات لفترة طويلة في الثلاجة إلى حين استعمالها عند الضرورة ) عندما تدعو الحاجة لاستعمال الضمادات الباردة، تُسحب هذه الأخيرة من الثلاجة وكيس النايلون، وتُغسل قليلاً بالماء العادي، ومن ثم توضع على المنطقة من الجسم المراد علاجها، لمدة دقيقة واحدة بعد استراحة تدوم دقيقتين تقريباً، توضع ضمادة ثانية وهكذا .
عند الانتهاء ينشف الجلد بمنشفة جافة.
ملاحظة: إن تأثير الحرارة المتدنية على الجسم مرتبط بالعوامل التالية:
أ- درجة الحرارة.
ب- مساحة الجسم التي تتعرض لتأثير الضمادة.
ج- مدة وجود الضمادة الباردة على الجسم.
د- ضغط الضمادة على الجسم.
العلاج باستعمال المغاطس:
المغاطس الباردة:
تعتبر المغاطس الباردة :-
- منشطة للدورة الدموية في الأطراف السفلى خاصة إذا أصابها مرض الدوالي أو إذا كان فيها انحباس دموي
- مفيدة في حالات السلس البولي الناتج عن عدم انتظام عمل المثانة
- عند الذين يعانون من تصبب العرق المزعج.
أما المرضى الذين ارتفعت حرارة أجسامهم إلى درجات عالية، فيُمنع عليهم استعمال هذه المغاطس، وينصحون باستعمال المغاطس الحارة، مع خفض درجة حرارة الماء تدريجياً حتى تصبح باردة.
إن تأثير المغاطس الباردة يرتكز على تفاعلات الأوعية الدموية، الكبيرة والصغيرة، مع تدني درجة الحرارة، والتي تتم على مرحلتين: في الأولى يحصل اصفرار الجلد، نتيجة تقلص في الأوعية الدموية يليه احمرار نتيجة لتوسع هذه الأوعية الدموية وانصباب الدم بغزارة في داخلها.
من هنا فإن استعمال المغاطس الموضعية الباردة يكون في حالات عدم التكيف مع المحيط الخارجي، وانقباض العروق والأوعية الدموية، وفقدانها الحيوية مما يؤدي إلى تغيير مفاجىء في الضغط الشرياني ارتفاعاً كان أم هبوط، كذلك في حالات التي تكون فيها الأوعية الدموية الدقيقة، ضعيفة مما يؤثر سلباً على عملية التمثيل الغدائي في الجسم.
إجراءات ضرورية:
1 - يمنع استعمال المغاطس الباردة، في حال كانت الأطراف باردة أيضاً، لذلك يجب العمل على تدفئتها قبل أخذ هذا النوع من المغاطس.
2 - يسمح بأخذ مغطس بارد في غرفة باردة شرط أن يكون جسم المريض دافئاً، وعند الانتهاء من المغطس، يفرض عليه اللجوء إلى فراش دافىء.
3 - حرارة المياه يجب أن تكون متدنية إلى أقصى الحدود، فالحرارة المتراوحة بين درجة مئوية واحدة و10 درجات تعتبر المثلى، إذ لا يشعر المريض بالبرد كما لو كانت من 10 درجات إلى 20 درجة مئوية.
4 - الفترة الزمنية المطلوبة لهذه المغاطس تتراوح بين ست ثوان ودقائق معدودة، وذلك حسب شعور المريض بالحرارة، وتحملها.
5 - من المهم جداً الجمع بين المغاطس الباردة، والقيام بحركات معينة كالمشي في الماء البارد، أو فرك الجسم باليدين بحركات ناشطة حيوية.